نصائح للجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية للمرة الثانية

يخوض الطلاب و الطالبات تحديات نفسية و عقلية كبيرة حينما يتعلق الأمر بالإعادة، و لهذا فإن الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية للمرة الثانية بإمكانهم أن يثبتوا لأنفسهم أنهم استغلوا فرصة جيدة لتصحيح مسارهم و إعادة تقييم مجهودهم في التحصيل الدراسي.
نصائح للجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية للمرة الثانية
- البداية من جديد بدوافع جديدة:
لا بد أن تكون الاستعدادات لأداء الامتحانات للمرة الثانية مقترنة ببداية جديدة عمادها نفي الشعور بالفشل و تحفيز الثقة في النفس و دافع الاستفادة الحقيقية من تجارب الماضي و استخدامها كمعينات لعبور العقبات.
- تحديد مكامن الضعف:
ينصح المعلمون و التربويون دائما في مثل هذه الحالات بأن يتم تحديد نقاط الضعف التي تسببت في عدم إحراز الطالب النتيجة المأمولة في المرة الأولى و العمل على تقوية المواد التي يعاني الطالب من ضعفها سواء كان ذلك بجهوده الفردية أو مساعدة الآخرين.
- رسم خطة لخوض الامتحانات:
إن جدول المذاكرة على ضوء درجات النتيجة السابقة يعد من أهم الخطوات التي يجب أن يؤديها الطالب، و يعكس الاهتمام بتنفيذ هذا الجدول طموح الطالب في اجتياز الامتحانات بتفوق، كما أن وجود هذا الجدول يساعد في استخدام آليات قياس المستوى ( الاختبارات).
- تجويد المذاكرة:
بعض الطلاب الذين يستعدون للجلوس للامتحان للمرة الثانية يهملون مراجعة بعض المواد الدراسية و لا يجودون مذاكرتها على النحو المطلوب، و لهذا يجب التذكير دائما بأن المذاكرة الجيدة أفضل بكثير من المذاكرة السريعة غير المتأنية.
- عدم تكليف النفس فوق طاقتها:
الكثير من الطلاب بسبب الخوف أو التوتر ينكبون على مراجعة الدرس دونما الانتباه لصحتهم، لذا يجب علينا أن نتذكر بأن المذاكرة وحدها ليست سبيلنا إلى النجاح، و لكن تأتلف معها في ذلك عدة عوامل من ضمنها المحافظة على الصحة الجسدية و النفسية.
أخيرا يجب تذكير أولئك الذين يقارنون أنفسهم بالآخرين بأن المقارنة فقط ينبغي أن تكون بنفسك ما بين الماضي و الحاضر، إنك تتطور و هذا هو المهم، فلكل إنسان ظروفه و حياته التي لا نعلم عنها إلا القليل، كما لنا ظروف لا يعلم عنها الآخرون إلا القليل أيضا.