أسبالتا

7 أساليب للتغلب على وحشة الاغتراب

يعايش الناس تجارب قاسية و مؤثرة عندما يبتعدون عن بيئاتهم و أهلهم و أصدقائهم و يغرقون فرادى في وحشة الاغتراب.

و للاغتراب وحشة لا يهونها جديد المكان، و لا يذيبها جمال المشهد، و لا توفر الكثير مما كان يفتقده الشخص قبل سفره.

و بما أن تصاريف القدر و ظروف الحياة تجبر الناس على فراق أرضهم و الابتعاد عن أهلهم فهناك عدد من النصائح قد تجدي في التغلب على حالات تعتري الغريب عن أهله و دياره.

يمثل التواصل المستمر مع العائلة و الأصدقاء عن طريق مكالمات الفيديو و المكالمات الأصدقاء قد يجنب الشخص الشعور القاتل بالانعزال و الوحدة في الاغتراب كما أن من شأن تكوين صداقات و علاقات جديدة في المجتمع الجديد أن تذيب شيئا من شعور الإنسان بالوحدة، فهناك دائما أشخاص يشاركوننا ذات الاهتمامات و الاتجاهات يمكننا أن نلتقي بهم و نمارس برفقتهم النشاطات التي نحبها سواء كانت رياضية أو ثقافية.

و يعتبر الاستكشاف وسيلة فعالة للقضاء على التوتر الناتج عن الاغتراب، فالذين هم في بداية غربتهم يمكنهم السعي لاستكشاف المكان الجديد الذي لجأوا إليه، و من شأن ذلك أن يضيف إليهم فكرة شاملة عن الواقع و يمكنهم من إدارة شؤونهم على نحو أفضل، و قد تكون سرعة الاندماج في البيئة الجديدة مفتاحا للراحة النفسية المنشودة.

يوصى دائما بالاهتمام بالصحة العامة؛ من خلال ممارسة الرياضة و اتباع نظام غذائي صحي يدعم حالتنا العامة، كما يجب ترتيب وقت كاف للنوم، حيث أن غالب من يعانون الوحدة لا يستطيعون إلى النوم سبيلا؛ فتعتلُّ صحتهم البدنية و النفسية.

للهروب إلى الأمام من الشعور القاسي بالاغتراب يمكن للشخص استغلال الوقت المتوفر لتعلم مهارات جديدة و إتقان ضرب جديد من ضروب العمل أو المهارة و في ذلك ملء للفراغ بمفيد، و ابتعاد عن التفكير فيما لا يفيد.

على الشخص أن لا يخجل من طلب مساعدة المختصين إن كان يشعر بالاكتئاب من موت الأمل و ضمور التفاؤل، و كلاهما على ارتباط بعقيدة الإنسان، إلا أن تسلل الاكتئاب إلى الحياة يقتلها، و يوصى بطلب العون مبكرا في هذه الحالة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.